بسم الله الرحمن الرحيم
"ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" .
أهلنا الكرام، في الآونة الأخيرة تصاعدت مظاهر العنف والتخريب من قبل فئات عنصرية ضد المواطنين العرب والمسلمين في البلاد. حتى وصلت بهذه الفئة المخرّبة الارهابيّة لحرق مسجد النور في قرية طوبا الزنغريه يوم الاثنين الماضي الموافق 3.10.2011.
ان انتهاك حُرمات ديننا وبيوت الله والمس بممتلكاتنا الدينية وتدنيس مقابرنا انمّا هو خرق للأعراف الإنسانية والقوانين الدّوليّة ,وهو تعبير عن الإنحطاط الأخلاقي لدى الارهابيّين مما يعكس الواقع المر الذي تعيش فيه الاقليّة العربيّة في هذه الدولة !
لم يكن حرق المسجد هو آخر هذه الأعمال البشعة توقُفاً، ولتتدحرج هذه الكرة العنصريه واللاّ إنسانية ولتضرب يافا العربية المتجذرة في صلب تراب أرضنا الكنعاني، وتطال وتدنّس المقابر الإسلامية والمسيحية بكتابات نابية وعنصريه ورسومات حاقدة مشينة. ولا شكّ ان هذه السلسلة من الاعتداءات تمس بمعتقدات كل طفل وامرأة ورجل او شيخ من جماهيرنا العربية. فعندما يصل الامر لإنتهاك حرمات الدّين فانما ذلك الخط الأحمر الذي يزجّ الجماهير العربيّة في الزاوية لتشعل الأرض نارا تحت أرجل العنصريّين الارهابيين.
ومع كل ذلك, نحن نرفض رفضا قاطعا الإنجراف والرد بأعمال غير أخلاقية مشابهه لأنّ هذا ليس من تعاليم ديننا الحنيف وسنة رسولنا المُصطفى عليه الصلاة والسلام. وفي المقابل, نطالب "حماة القانون" بالعمل الجدّي وعدم التهاون في معاقبة المجرمبن الذين يقومون بهذه الافعال المشينه بتخطيط مع سبق الاصرار.
فبإسم الحراك الشبابي في كفرقرع نُدين مثل هذه الأعمال العنصرية من هذه الفئات اليمينية المتطرفة الارهابيّة التي تجتاح المُجتمع الإسرائيلي، وندعوا جميع الحركات والمجموعات في القرية للوقوف وقفة استنكاريه واحتجاجية واضحة وموحده إزاء ما يحدث من ارهاب في قرانا ومُدننا العربية.
"ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" .
أهلنا الكرام، في الآونة الأخيرة تصاعدت مظاهر العنف والتخريب من قبل فئات عنصرية ضد المواطنين العرب والمسلمين في البلاد. حتى وصلت بهذه الفئة المخرّبة الارهابيّة لحرق مسجد النور في قرية طوبا الزنغريه يوم الاثنين الماضي الموافق 3.10.2011.
ان انتهاك حُرمات ديننا وبيوت الله والمس بممتلكاتنا الدينية وتدنيس مقابرنا انمّا هو خرق للأعراف الإنسانية والقوانين الدّوليّة ,وهو تعبير عن الإنحطاط الأخلاقي لدى الارهابيّين مما يعكس الواقع المر الذي تعيش فيه الاقليّة العربيّة في هذه الدولة !
لم يكن حرق المسجد هو آخر هذه الأعمال البشعة توقُفاً، ولتتدحرج هذه الكرة العنصريه واللاّ إنسانية ولتضرب يافا العربية المتجذرة في صلب تراب أرضنا الكنعاني، وتطال وتدنّس المقابر الإسلامية والمسيحية بكتابات نابية وعنصريه ورسومات حاقدة مشينة. ولا شكّ ان هذه السلسلة من الاعتداءات تمس بمعتقدات كل طفل وامرأة ورجل او شيخ من جماهيرنا العربية. فعندما يصل الامر لإنتهاك حرمات الدّين فانما ذلك الخط الأحمر الذي يزجّ الجماهير العربيّة في الزاوية لتشعل الأرض نارا تحت أرجل العنصريّين الارهابيين.
ومع كل ذلك, نحن نرفض رفضا قاطعا الإنجراف والرد بأعمال غير أخلاقية مشابهه لأنّ هذا ليس من تعاليم ديننا الحنيف وسنة رسولنا المُصطفى عليه الصلاة والسلام. وفي المقابل, نطالب "حماة القانون" بالعمل الجدّي وعدم التهاون في معاقبة المجرمبن الذين يقومون بهذه الافعال المشينه بتخطيط مع سبق الاصرار.
فبإسم الحراك الشبابي في كفرقرع نُدين مثل هذه الأعمال العنصرية من هذه الفئات اليمينية المتطرفة الارهابيّة التي تجتاح المُجتمع الإسرائيلي، وندعوا جميع الحركات والمجموعات في القرية للوقوف وقفة استنكاريه واحتجاجية واضحة وموحده إزاء ما يحدث من ارهاب في قرانا ومُدننا العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق