الخميس، 18 أغسطس 2011

الحراك الشبابي ملخص قبل الاجتماع الخامس

نقدم هنا ملخصا لمجريات الأمور التي كانت خلال الاجتماعات الأربعة الأولى وذلك بهدف إطلاع الأشخاص المعنيين بحضور الاجتماع الخامس على ما تم تباحثه حتى الآن، وكذلك الذين تغيبوا عن بعض الاجتماعات لأسباب مختلفة من مثل الانشغال بفترة الامتحانات الجامعية وغيرها.

فقد تم خلال الاجتماع الأول، والذي عُقد يوم الجمعة الموافق 10.6.2011، الاتفاق على مجموعة من النقاط والآليات التي تشكل ركيزة للعمل داخل المجموعة ونذكر منها الآتي:
1. استقلالية التنظيم:
 أ‌. التنظيم لا ينتمي لأي فصيل أو حزب سياسي من تلك التي تتواجد في الوسط  العربي.
ب‌. كما أنه لن يكون منبرا لأي طرف يحاول استغلاله لمصالح خاصة شخصية كانت أو عائلية.
2. التنظيم سيستوعب شباب من مختلف الأجيال والذين يمكن أن يمثلوا تلك الأجيال.
3. كل شخص في التنظيم تتم الاستفادة من قدراته في المكان المناسب، ولا يوجد شخص يقوم بكل شيء .
4. مصلحة الجماعة فوق مصلحة الفرد كائنا من كان .
5. الاستقطابات الأيديلوجية – يجب أن لا نقحم نقاشات أيديلوجية في التنظيم فكلنا قرعاويين، فلسطينيين، عرب ومسلمين مع اختلاف درجة تديننا، وكل ما نحتاجه هو التخطيط لمشاريع براغماتية عملية.
6. أيضا يمكن أن يقوم التنظيم ليس فقط بمشاريع تنفيذية، إنما أيضا يضع توصيات تقدم لأطراف من واجبها تنفيذها الأمور المُوصى بها.
7. أي مشروع يُطرح لا يُبنى على الحماس والاستعجال، إنما هناك ضرورة للتحضير ووضع خطة عمل مفصلة بعد إجراء مسح للحاجة لمثل هكذا مشروع، ويجب فحص النتائج بعد ذلك لفهم مواطن الفشل وعلاجها مستقبلا.
8. آلية اتخاذ القرار – القرارات لا تكون إلا بغالبية أعضاء التنظيم، طبعا نوعية الغالبية تكون حسب نوعية القرار.


فيما كان الهدف من الاجتماع الثاني والذي عُقد بتاريخ 8.7.2011 هو محاولة إجراء مسح لمشاكل الجذر التي تعاني منها القرية ليتم فيما بعد استخلاص أهداف عامة بناءً على مشاكل الجذر المطروحة، وهذه المشاكل يمكن تلخيصها على النحو التالي:
1. خلل في العملية التربوية وبناء الإنسان واستشراء العنف في المجتمع.
2. تفشي ظاهرة التعصب العائلي والعصبية القبلية الجاهلية التي أصبحت تسيطر على شتى الأصعدة إن كان في العمل أو في المدارس أو في الانتخابات المحلية وغيرها، وانعدام ثقافة الأخوة والمصالح.
3. تراجع روح الانتماء والالتزام بقضايانا السياسية، بالإضافة إلى فقدان روح التطوع من أجل المجتمع.
4. انتشار ظواهر اجتماعية مقلقة مثل العنف وانعدام الاهتمام بالبيئة القرعاوية.


ومن ثم كان الاجتماع الثالث الذي عُقد بتاريخ 22.7.2011 والذي هدف إلى التوافق على تصوّر عام للحراك بحيث تلخص في التالي: "الحراك الشبابي يعمل على التغيير من خلال استثمار القدرات الفردية والجماعية من اجل النهوض بكفرقرع نحو مستقبل أفضل".


أما الاجتماع الرابع فقد عُقد مع بداية شهر رمضان وذلك بتاريخ 5.8.2011 وتم فيه الاتفاق على هدفين عامين بناء على مشاكل الجذر وهما:
1. تغيير النفوس وبناء الإنسان مع التشديد على التربية ومكافحة العنف.
3. تعزيز الانتماء ورفع روح التطوع.
ومن ثم بدأنا في تفكيك هذين الهدفين العامين إلى أهداف تنفيذية قسم منها يندرج تحت الهدف العام الأول وقسم تحت الهدف الثاني. أما تلك التي تندرج تحت الهدف الأول فمنها:
أ. القراءة والمطالعة ونشر المنهجية العلمية.
ب. أكاديمية الأزواج الشابة وتربية الأبناء.
ت. التوجيه الأكاديمي.
ومنها ما يندرج تحت الهدف الثاني منها:
أ. محاربة العصبية القبلية.
ب. خلق أطر للشبيبة.
ت. تعزيز التواصل مع حضارتنا وروايتنا التاريخية.


هذا وسنقوم في الاجتماع المقبل، الذي سيعقد يوم الجمعة الموافق 19.8.2011 الساعة الرابعة عصرا في المركز الجماهيري-الحوارنة، في الاستمرار في عملية التفكيك ليتم بعدها اختيار قسم من الأهداف التنفيذية وبناءها حسب طريقة  SMART أي أن تكون الأهداف - SPECIFIC, MEASURABLE, ACHIEVABLE, RELEVANT, TIME FRAMED – عينية، قابلة للقياس، نقدر على تحقيقها، ذات صلة، مؤطرة زمنيا.


ورمضان كريم J

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق