الخميس، 6 يونيو 2013

نادي الكتاب يناقش رواية "شرفة العار"

ناقش نادي الكتاب في كفر قرع رواية "شرفة العار" للأديب الفلسطيني إبراهيم نصر الله في المركز الحوارنة كفر قرع يوم الجمعة بتاريخ 29.3.2013. وهي رواية تسعى لتسليط الضوء على ما يُسمى "جرائم الشرف" في المجتمعات العربية.

نادي الكتاب يناقش كتاب "حفارو القبور"

نظّم نادي الكتاب في كفرقرع يوم الجمعة بتاريخ 2013-2-22 لقاء لمناقشة كتابهم العاشر بعنوان "حفارو القبور" للمفكر الفرنسي روجيه جارودي والذي يتمحور حول مناقشة "المشكلات السياسية والدينية العالمية والانحدار الأخلاقى فى المخدرات والتطرف، واختلال نظام العالم والأحداث المؤكدة على ذلك مثل حرب الخليج وتفكك الاتحاد السوفييتى والأحلاف والتكتلات الاقتصادية والعالمية والسبل والوسائل التي يجب أن نتخذها للدفاع عن مجتمعاتنا ضد نتائج هذه الحضارة المادية الحديثة." 

الخميس، 23 مايو 2013

نادي الكتاب في كفر قرع يناقش رواية "رجل تحت الصفر" لمصطفى محمود

أعدت التقرير:حنين يعقوب


استمراراً لنشاطات نادي الكتاب في كفر قرع ناقش أعضاء نادي الكتاب يوم الجمعة الموافق لـ 25-1-2013 رواية "رجل تحت الصفر" لمؤلفها مصطفى محمود.

وقد استهلت حلقة النقاش ياسمين مصري قائلة: " قصة خيال علمي يأخذنا فيها الكاتب لحياة المستقبل، لإنسان المستقبل. يصف لنا عالم ينعم بة الناس بالسلام، الحكومة الواحدة، العالم الواحد حيث كل الموارد مكرسة لخدمة الجميع في أخوة حقيقية. يصف لنا تكنولوجيا المستقبل والتقنيات الموجودة والأهم روح عصر المستقبل، يصفه لنا كعالم مادي تسوده العلموية خال من الروحانيات تنتشر فية التعاسة. تحتوي الرواية على كثير من الحوارات الجميلة والممتعة والتي تأخذ أبعاد فلسفية وأخلاقية".

فيما أضافت آلاء مرة: "رواية قصيرة ولغتها سهلة جدا، لكن تحمل معاني وقضايا كبيرة ومهمة، وبرأيي كانت من نوع مختلف وأسلوب جديد عليّ، فهي رواية خيالية وعلمية ولكنها طبعا تتطرق لقضايا كثيرة في عالمنا اليوم مثل قضية التوتر بين الروحانيات والماديات والعلاقة بينهما، وعنوانها أيضا مثير للاستغراب حيث ما كنت أتوقع أن يكون مفهوم العنوان "رجل تحت الصفر" بهذه الصورة وهي أن يتم وضع إنسان في درجة حرارة تحت الصفر في ظل تجربة معينه، الكتاب بمجمله بسيط وجميل للغاية".

فيما أضافت حنين يعقوب: "سبك أدبي سلس لغويا يحمل خلف طيات السطور أغرب المعاني، هو يحكي عن عالم مثالي! ولكن أراه يقول بأحد المواضع: "كما أصبحت العروض المسرحية والسينمائية مفتوحة للطلب والاستعارة والامتلاك بدون شروط!" أرى بهذا فوضى عارمة فأين هي المثالية بدون نظام؟!"

وهكذا تمحور نقاش بقية الحاضرين حول موضوع التطور العلمي اللا محدود الذي خلق تطلعا لتحقيق السعادة للإنسانية والذي بدا يتكشف زيفه، وذلك التصارع بين النزعات المادية  والروحية في العصر الحديث.  

الجمعة، 15 مارس 2013

نادي الكتاب يناقش كتاب "الإنسان بين الجوهر والمظهر" لإريك فروم

أعدت التقرير: حنين يعقوب

التقى أعضاء نادي الكتاب في كفر قرع لمناقشة كتاب "الإنسان بين الجوهر والمظهر" للمفكر الألماني إريك فروم وذلك على مدار لقاءين يومي الجمعة الموافقين لـ 28.12.2012  و- 4.1.2013.

ويتطرق الكتاب إلى نوعي من أسلوب الحياة، أحدهما مادي يسميه فروم بأسلوب التملك، وهو نمط من الحياة يسعى إلى السيطرة والقوة واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية دون أدنى اعتبار لجوانب حماية الطبيعة والارتقاء بالإنسان على المستوى القيمي، إنما كل هم صاحب هذا التوجه هو إشباع رغباته وتحقيق أكبر قدر من اللذة والمتعة المادية.

فيما يرتكز الأسلوب الثاني من الحياة على تعظيم قيمة المشاركة والتعاون بين البشر، والارتقاء بالإنسان من خلال إعلاء القيم الإنسانية وتغليبها على القيم المادية، ويطلق المؤلف على هذا النوع من نمط العيش أسلوب الكينونة.  

وعلى هذا يرى المؤلف أن النمط التملكي سوف يدفع العالم إلى حافة الهاوية من الناحية البيئية والنفسية" منبها على أن نمط الكينونة هو البديل، وهو السبيل الوحيد لتجنيب الإنسانية الوقوع في الكارثة. 

وقد تطرق الحاضرين خلال مناقشتهم للمحاور التالية:
تعريفات أولية لأسلوبي التملك والكينونة والفرق بينهما والتطرق للمفاهيم المختلفة.
التملك والكينونة في الحياة اليومية.
فيما اشتد النقاش في مناقشة سؤال إذا ما كنا حقًا نتعامل مع الأشخاص المحيطين بنا بأسلوب تملكي.
كما ناقشوا مدى الإمكانية المتاحة لإقامة مجتمع جديد يعلي من قيم الإخاء والمساواة والتشاركية والكينونة بعيدا عن التملك والاستبداد .
فيما ركزوا خلال اللقاء الثاني على الحلول التي يقترحها الكاتب للخروج من الأزمة التي تعيشها الإنسانية.

وفيما يلي بعض الاقتباسات من الكتاب:
"
...وأصحاب البنية الشخصية التسويقية أناس لا هدف لهم سوى أن يتحركوا وأن يقوموا بأفعال بأعلى درجة من الكفاءة وهم لا يهتمون اهتماما واعيا على الأقل بالقضايا الفلسفية أو الدينية مثل لماذا يعيش الانسان؟ أو لماذا ينتهج طريقا للحياة دون آخر؟ ولكل منهم أنا EGO كبير الحجم دائم التغير ولكن بلا ذات بلا جوهر أو إحساس بالهوية. "وأزمة الهوية" في المجتمع الحديث ناتجة في الحقيقة من أن اعضاء هذا المجتمع قد أصبحوا أدوات بلا ذوات، يستمدون هويتهم فحسب من العمل في إحدى الشركات الكبيرة أو غيرها من المؤسسات البيروقراطية العملاقة، وحيث لا توجد ذات حقيقية يستحيل وجود هوية" 

"إن الإيمان في نمط التملك، ليس إلا عكازة يتوكأ عليها من ينشد اليقين، من يريد أن يعرف للحياة معنى، ولكن دون أن تكون لديه الجرأة على البحث بنفسه"

"إن نمط المكلية لا يقوم على صيرورة حية ومثمرة بين الذات والموضوع، وإنما هي علاقة تجعل من الذات والموضوع أشياء، والعلاقة بينهما علاقة موات وليست علاقة حية"

"ولنضرب مثلا آخر بالروح القومية المتهوسة، التي يشاهد بها الناس الألعاب الأولومبية المعاصرة، تلك التي يزعمون أنها تخدم قضية السلام. والحق أن الشعبية التي تحظى بها تلك الألعاب الأولمبية ليست إلا تعبيرا رمزيا عن الوثنية الغربية. إنهم يحتفلون بالبطل الوثني ويمجدونه: بالمنتصر، الأقوى، الأكثر إبرازا لذاته وزهوا بها، بينما يتغافلون عن المزيج الإعلامي التجاري القذر الذي يسم هذا التقليد المعاصر للألعاب الأوليمبية الإغريقية"

"الجشع مثل الخنوع يولد البلادة والغباء" 

"يستطيع البيروقراطيون بمجرد ان يحولوا الكائنات البشرية إلى أرقام ان يرتكبوا أفعالا في غاية القسوة، ليس لأن في قلوبهم ضراوة بقدر أفعالهم، وإنما لأنهم لا يشعرون بأي رابطة إنسانية تربطهم برعاياهم".

يوم تطوعي في مدرسة "السلام" الإعدادية


نظمت شبيبة إحسان والحراك الشبابي في كفرقرع وبالتعاون مع جمعية "روح طوفاه" يوم تطوعي في مدرسة السلام الإعدادية في كفرقرع.

حيث قامت مجموعة من أعضاء شبيبة إحسان والحراك الشبابي التواجد في المدرسة وإحضار أدوات للكتابة والدهان بتبرع من جمعية "روح طوفاه" وبالتعاون مع المعلمين ومجموعة من طلاب المدرسة بالقيام بطلاء لعض الجدران برسومات وكتابات تحث على التسامح والأخوة ونبذ العنف وكتابة آيات قرآنية وجمل تحث على العلم وتؤكد على أهميته.

ويأتي هذا اليوم جزءا من سلسلة أيام تطوعية سيتم تنظيمها في المؤسسات العامة كالمدارس والمتنزهات، سعيا لغرس روح التطوع في نفوس الناشئة وتحسين منظر الحيز العام في القرية.

 هذا ويتوجه الحراك الشبابي وشبيبة إحسان بجزيل الشكر إلى مدرسة السلام ومديرها السيد زهير غاوي على تعاونهما والتفاعل مع الموضوع بحفاوة.

مشاركة طلاب ثانوية كفرقرع باليوم المفتوح في جامعة بئر السبع



نظّم الحراك الشبابي في قرية كفر قرع يوم الخميس الموافق لـ 28.2.2013 زيارة إلى جامعة بئر السبع للمشاركة في اليوم المفتوح لطلاب المدرسة الثانوية والخريجين، وقد وصل عدد المشاركين الـ 50 طالبا، فيما رافق المشاركن أعضاء الحراك الشبابي محمد ضعيف، آية عبد الباقي وطاهر مسلماني بالإضافة للطالب محمد زيد الذي يدرس هناك.

هذا واستقبل المشاركين أعضاء من جمعية "جمعتنا" بالإضافة إلى أعضاء من رابطة أكاديميي رهط حيث قاموا بإعطاء الطلاب بعض النصائح والإرشادات. وقد انقسم المشاركون إلى مجموعات، كل إلى التخصص الذي يريد الاستفسار عنه برفقة أعضاء جمعتنا ورابطة أكاديميي رهط.
 وتهدف هذه الزيارات، التي ينظمها الحراك الشبابي للعام الثاني على التوالي، لتعريف الطلاب بالجامعات المختلفة عن قرب من خلال الاحتكاك بطلاب الجامعات والمحاضرين وكذلك التعرف على المواضيع التي تدرس هناك.

هذا وعبر الكثير من الطلاب المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة بالأيام المفتوحة وكسر الحواجز التي ربما كانت تتواجد لديهم تجاه التعليم الأكاديمي والحياة الجامعية.

يذكر أنّ الحراك قام بتنظيم زيارات للأيام المفتوحة في التخنيون  وجامعة تل أبيب.

الأحد، 24 فبراير 2013

الحراك الشبابي ينظم يوم توجيه دراسي


نظم الحراك الشبابي في كفرقرع يوم السبت الموافق لـ 16.2.2013 يوم توجيه دراسي لطلاب المدرسة الثانوية والخريجين المقبلين على التسجيل للتعليم الأكاديمي في المركز الجماهيري الحوارنة.

وقد أفتتح اللقاء بكلمة للمنسق العام للحراك الشبابي، أنس مصاروة، التي أكد فيها على سعي الحراك الشبابي للإسهام في قضية التوجيه الدراسي وإعطاء الطلاب نبذة ومقدمة حول التعليم الأكاديمي من خلال هذا النشاط، وكذلك من خلال الزيارات التي يقوم الحراك بتنظيمها للجامعات المختلفة. كما شكر جميع الحضور من طلاب وأكاديميين على حضورهم للإسهام في هذا اليوم.

وتلا ذلك محاضرة للأستاذ فياض محاجنة عن جمعية اقرأ والتي استعرض من خلالها المشاكل التي يواجهها الطالب العربي في الجامعات الإسرائيلية، ونسبة الطلاب التي تقوم بتغيير موضوع دراستها بعد السنة الأولى أو الذين يتركون التعليم بشكل نهائي. ومن هنا أكد على أهمية الإحسان في اختيار الموضوع وأخذ جميع الاعتبارات التي من شأنها أن تُسهم في الاختيار السليم لموضوع التعليم، مثل استشارة أناس أنهت تعليمها وانخرطت في سوف العمل، أو تدرس في الجامعات وكذلك اهتمام الشخص بالموضوع أو حاجة المجتمع له.

ومن ثم كانت مداخلة لسجى عبد القادر أبو فنة تحدثت خلالها، بصفتها مقبلة على التعليم الأكاديمي، عن التخبطات والعوائق المختلفة التي تواجه الطالب أثناء إقباله على التسجيل، من ضغوطات اجتماعية، علامات بجروت وبسيخومتري، سوق العمل، الاهتمام بالموضوع وغيرها. ومن ثم تحدث بعض الخريجين عن تجاربهم خلال التعليم والعمل.

وفي الختام كانت ما يزيد عن العشرين محطة، بحيث تواجد في كل محطة طالب جامعي أو خريج يتوجه له الطلاب للاستفسار عن تجربته خلال التعليم والعمل.

ويأتي هذا النشاط كجزء من نشاطات أخرى يسعى من خلالها الحراك الإسهام في جانب التوجيه الدراسي واختيار موضوع التعليم في الجامعات والكليات.



السبت، 23 فبراير 2013

مشاركة طلاب ثانوية كفرقرع باليوم المفتوح في جامعة تل أبيب


نظّم الحراك الشبابي في قرية كفر قرع، بالتعاون مع المدرسة الثانوية، يوم الجمعة الموافق لـ 15.2.2013 زيارة إلى جامعة تل أبيب للمشاركة في اليوم المفتوح لطلاب المدرسة الثانوية والخريجين، وقد جاوز عدد المشاركين الـ 60 طالبا، فيما رافق المشاركين كل من المعلمة أفنان وأعضاء الحراك الشبابي أنس مصاروة، عبد الرحمن عثامنة وأمنة عثامنة.

هذا واستقبل المشاركين مجموعة من طلاب كفرقرع الذين يدرسون في الجامعة وقاموا بإعطاء الطلاب بعض النصائح والإرشادات. وقد انقسم المشاركون إلى مجموعات، كل إلى التخصص الذي يريد الاستفسار عنه. وفي تمام الساعة الثانية ظهرا كان الصعود إلى الحافلات مجددا للعودة إلى كفرقرع. وتهدف هذه الزيارات، التي ينظمها الحراك الشبابي للعام الثاني على التوالي، لتعريف الطلاب بالجامعات المختلفة عن قرب من خلال الاحتكاك بطلاب الجامعات والمحاضرين وكذلك التعرف على المواضيع التي تدرس هناك.

هذا وعبر الكثير من الطلاب المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة بالأيام المفتوحة وكسر الحواجز التي ربما كانت تتواجد لديهم تجاه التعليم الأكاديمي والحياة الجامعية، مع إدراكهم أن الفائدة المرجوة لا يمكن تحصيلها فقط من الأيام المفتوحة، إنما يحتاج الأمر إلى توجيهات دراسية في مختلف المراحل التعليمة.

هذا وقد قام الحراك بتنظيم زيارات للأيام المفتوحة في التخنيون وسينظم خلال هذا الأسبوع زيارة إلى جامعة بئر السبع.

السبت، 9 فبراير 2013

مشاركة طلاب ثانوية كفرقرع باليوم المفتوح في التخنيون



نظّم الحراك الشبابي في قرية كفرقرع، بالتعاون مع المدرسة الثانوية، يوم الخميس الموافق لـ 31.1.2013 زيارة إلى التخنيون للمشاركة في اليوم المفتوح لطلاب المدرسة الثانوية والخريجين، وقد وصل عدد المشاركين  45 شخصا، فيما رافق المشاركين كل من الأستاذ سفيان عثامنة وعضوا الحراك الشبابي آية عبد الباقي وطاهر مسلماني.

هذا واستقبل الطلاب في الجامعة كل من نسرين أبو فنة ورؤوف قربي اللذان يدرسان في التخنيون وقاما بإعطاء الطلاب بعض النصائح والإرشادات. هذا وانقسم المشاركون إلى مجموعات، كل إلى التخصص الذي يريد الاستفسار عنه. وفي تمام الساعة الثالثة عصرا كان الصعود إلى الحافلات مجددا للعودة إلى كفرقرع. وتهدف هذه الزيارات، التي ينظمها الحراك الشبابي للعام الثاني على التوالي، لتعريف الطلاب بالجامعات المختلفة عن قرب من خلال الاحتكاك بطلاب الجامعات والمحاضرين وكذلك التعرف على المواضيع التي تدرس هناك.

هذا وسيقوم الحراك بتنظيم زيارات للأيام المفتوحة في بقية الجامعات، كما وسيعمل على القيام بيوم توجيه دراسي حتى يطّلع الطلاب على تجارب طلاب سابقين والتعرف سلفا على الموضوعات التي تدرس في الجامعات.


الأحد، 20 يناير 2013

الحراك الشبابي يعرض فيلم "المتبقي" في الحوارنة



أعدت التقرير: حنين يعقوب

بمبادرة من الحراك الشبابي في كفر قرع واستمراراً لنشاطات الحراك في تعزيز وترسيخ الذاكرة الجماعية وبناء الهوية، تم عرض فلم "المتبقي" يوم الجمعة الموافق لـ 21.12.2012، والذي يحاكي رواية "عائد إلى حيفا" للأديب الفلسطيني غسان كنفاني وذلك في المركز الجماهيري الحوارنة. هذا وكان من المقرر عرض الفيلم في منطقة البيادر أو الحوارنة، وذلك على غرار المرة السابقة التي تم خلالها عرض فيلم "بيتنا" في ساحة البيادر وسط البلد، وذلك سعيا منا لإحياء الأماكن التاريخية في قرية كفرقرع.

ويصور الفيلم مشهدا من نكبة فلسطين، وتهجير أهلها من مدينة حيفا واستيلاء العصابات الصهيونية على المدينة بمساعدة الانجليز، حيث تستولي عائلة يهودية على احد البيوت وتستولي العائلة على الابن الرضيع العائلة الذي يقتل والداه، والذي تستطيع الجدة في النهاية باستعادته ليمثل الأمل في المستقبل.

وتجدر الإشارة إلى كون الحضور الأكبر كان من الأجيال الشابة ومن طلاب المدارس الثانوية الذين شجعوا الفكرة وقدموا بعض المداخلات حول الفيلم وعلى أنه يمثل للبعض منهم صدمة لكون هذه المشاهد من النكبة مغيبة عن أذهانهم.

نادي الكتاب يناقش رواية "رجال في الشمس" لغسان كنفاني


أعد التقرير: فضل مرة

التقى يوم الجمعة الموافق لـ30.11.2012 أعضاء نادي الكتاب في كفر قرع لمناقشة رواية "رجال في الشمس" للروائي الفلسطيني غسان كنفاني. وقد تخلل النقاش عرض لأحداث الرواية ومناقشة أبعادها الاجتماعية والسياسية، وهي رواية تحكي معناة الفلسطيني الباحث عن لقمة العيش في الفردوس المتمثل في الكويت آنذاك، والمعاناة والابتزاز اللتين يتعرض لهما خلال سفره "غير الشرعي".

وقد افتتح اللقاء محمد ضعيف بقوله أنك لن تفهم ماذا يعني الأدب الفلسطيني دون أن تقرأ لكنفاني، وهو علاوة على كونه أديبا وناقدا، كان مناضلا وقد تم اغتياله على يد الموساد الاسرائيلي. ويضيف محمد: "الوصف في الرواية قوي جدا ويجعلك تعيش الأحداث بكل تفاصيلها وآلامها. يجعلك تعيش الواقع بكل مآسيه، أحسست بمعاناة الشعب الفلسطيني في الشتات، وهي، بالمناسبة، الرواية الثانية التي أقرؤها لكنفاني".

هذا وأضافت ياسمين مصري: "فكرة الرواية هي الهجرة، أو حلم الهجرة. وهي تلامس المشترك الإنساني. بهذه الحالة كان الحلم الكويتي، والبعض حلمه أوروبا. ثلاث شخصيات القصة لها معالم مشتركة، وهي البؤس، الشقاء، الفقر، البراءة والسذاجة. كنت أفضل أن يتعمق الكاتب بوصف الشخصيات. هو يطرح سؤال كبير في النهاية، ولا يجعلنا من خلال الوصف المختصر للشخصيات أن نفهم لماذا لم يطرقوا جدران الخزان. طبعا من ناحية ثانية، ممكن أن يكون الأمر إيجابي بحيث أن هذا الاختصار في السرد نجح في إيصال الفكرة بشكل كبير."

فيما وأضاف محمود زيد: "رغم أن بدايتها كانت بطيئة ورغم أن وسطها ارتكز على مشهد التفاوض حول ثمن التهريب، إلا أن النهاية هي التي فجّرت الأزمة فكانت مُحزنة ومُؤثّرة! 
"
لماذا لم تدقّوا جدران الخزّان؟ لماذا لم تقرعوا جدران الخزّان؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟" 
إنها الجملة الأخيرة التي صرخ بها أبو الخيزران: فهل تعني اليأس الذي سيّطر على الباحثين عن لقمة عيشهم؟ أم أن طيبتهم لم تسمح لهم بفضح أبي الخيزران؟ إنها حياة الشقاء والعذاب بكل معانيها، إنها الدقائق التي تفصل بين الحياة والموت، إنها تفاهة حديث رجال الأمن التي أودت بحياة ثلاثة من الأبرياء، إنها حياة المخاطرة والخروج على القانون بسبب ضنك العيش."

فيما أضاف فضل مرة: "أعتقد أن أحداث الرواية تطرح السؤال الأزلي حول كيفية الموائمة بين الحصول على لقمة العيش وعدم الخضوع للابتزاز والاذلال، فمشاهد الرواية كلها تطرح هذا الصراع لدى الأشحاص في حالة العوز، فيما يتعلق في السفر والخضوع لشروط الرجل السمين في الدفع، وفيما يتعلق قبلها بالسفر من عمان إلى العراق، وفيما بعد السفر مع أبي الخيزان داخل الخزان من العراق إلى الكويت، فتارة ينتصر جانب العزة ولو على حساب لقمة العيش المتمثل في تهديد مروان للرجل السمين باستدعاء الشرطة (على الرغم من أن ذلك قد يعرضه هو للمخاطر) وعدم الخضوع لابتزازه، وتارة ينتصر جانب الخضوع في سبيل لقمة العيش المتمثل في عدم دق جدران الخزان الذي يمثل جانب الخضوع في الإنسان في مقابل التمرد".

وتجدر الإشارة إلى أن الروابة تم ترجمتها إلى فيلم "المخدوعون".